التَعْرِيْفْ بِالْكَاتِبْ:
عَبَاسْ مَحْمُودْ العَقَادْ أَدِيبْ مُجَدِدْ وَناقِدْ َوصَحَفِيْ مِصْرِيْ وُلِدَ بِأَسْوَانْ سَنَةَ 1889م اشْتَرَكَ مَعَ المَازِنِيْ فِي نَقْدِ أَنْصَارِ الشِعْرِ القَدِيْمْ، لَهُ مَجْمُوعَةٌ شِعْرِيَةٌ " دِيوَانُ شِعْرْ"-"هَدِيَةُ الكَرْوَانِ"- "عَابِرُ سَبِيْلْ"
وَلَهُ سِلْسِلَةُ أَعْلَامِ الِإسْلَامِ: " عَبْقَرِيَةُ عُمَرْ"
وَفَاتُهُ: تُوُفِيَ سَنَة 1964
الأفكار الرئيسية:
- مَلِكُ الْغَسَاسِنَةِ يُسْلِمُ وَيُقْبِلُ إِلَى الْحِجَازِ فِي مَوْكِبٍ ضَخْمٍ وَزِينَةٍ تَامَّةٍ.
- مَلِكُ الْغَسَاسِنَةِ يَبْقَى عَلَى صَلَفِهِ وَعَنْجَهِيَّتِهِ وَيَلْطِمُ رَجُلاً مَشَى عَلَى رِدَائِهِ.
-عُمَرُ الْفَارُوقُ يُسَوِّي بَيْنَ الْمَلِكِ وَالرَّجُلِ وَيَتَوَعَّدُ الْمَلِكَ بِأَخْذِ حَقِّ الرَّجُلِ مِنْهُ.
- مَلِكُ الْغَسَاسِنَةِ يَهْرَبُ تَحْتَ جَنَحِ الظَّلاَمِ خَوْفًا مِنْ وَعِـيـدِ عُمَرَ وَقَصَاصِهِ.
ـ المغزى 1 :
أَمِنْتَ لَمَّا أَقَمْتَ الْعَدْلَ بَيْنَهُمُ ** فَنِمْتَ نَوْمَ قَرِيرِ الْعَيْنِ هَانِيهَا.
المغزى 2:
وروى أبو داود: "ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب نصرته".
الديمقراطية هي طريقة في الحياة بمقدور كل فرد أن يعبر عن رأيه العام و يتخذ القرارات في قضايا الحياة المختلفة بكل حرية.
و إن أهم القصص التي تروي لنا عن الدمقراطية قصة عمر الذي كان يتميز بالعدل و الحكمة حيث جعل كل من الأمير جبلة و البدوي الفزاري سواسية من دون أي تميز فلا فرق بين عربي و أعجمي و لا أبيض عن أسود إلا بالتقوى و العمل الصالح و إن الناس سواسية كأسنان المشط.
الأَعْرَابِيِّ وَبَيْنَ الْقِصَاصِ؛ فَأَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ وَاَرْتَدَّ هَارِبًا مُتَسَتِّرًا بِظَلاَمِ الْلَيْلِ.
تعليقات